مرحلة المراهقة هي مرحلة انتقالية يمرّ بها الإنسان من الطفولة إلى الرشد، وترافقها العديد من التغيرات الجسديّة، والجنسيّة، والنفسيّة، تطرأ على المراهق، أو المراهقة، وتختلف حدّتها من فرد لآخر، وهي مرحلة حسّاسة ينبغي على الأهل التعامل معها بحذر واحتوائها بالحبّ والأمان، فمن المعروف والشائع أن بلوغ مرحلة المراهقة لشخص بالعائلة يكون مصحوباً ببعض المشكلات العائلية، والتي تنشأ بسبب ملاحظة الآباء على أبنائهم المراهقين عدة صفات لا يريدونها. ففي سن المراهقة ينجذب المراهق إلى مرافقة أقرانه لفترات طويلة، ممّا يثير فضول الآباء، وخوفهم على أبنائهم من أصدقاء السوء، فتبدأ النصائح التي غالباً لا يريد المراهق سماعها، كونه يظن نفسه كبيراً وراشداً وواعياً بما يكفي لما يفعله، كما أنهم يطالبون بالمزيد من الحرية والاستقلالية، فهم لم يعودوا أطفالاً يمضون أغلب أوقاتهم بالقرب من والديهم، وهذا أمر لم يعتده الوالدين، خاصّة وأنّهم يعلمون أنّ أبناءهم لا يمتلكون الخبرة، والقوة الكافيتين لمواجهة هذه الحياة.
كيفيّة التعامل مع المراهقمن أسهل الطرق التي يمكن بها التعامل مع المراهق، هي محاولة تذكر هذه المرحلة، فالكل مرّ بها، فعلى الوالدين استعادة هذه المرحلة، وبالتالي سيسهل هذا عليهم فهم ابنهم، وطريقة تفكيره، وسبب تصرّفاته، وهذه بعض النصائح المساعدة:
المقالات المتعلقة بكيف تعامل ابنك المراهق